علوم المقامات والطاقة سبعة اجساد وسبعة مقامات
هناك سبعة أجساد في كيان الإنسان..
وهناك أيضاً سبعة مقامات أو مراكز للطاقة والألوان
كل مقام منها متصل بطريقة خاصة مع الجسد الموازي له
الجسد المادي
لجسدك عليك حق... علينا أن نبدأ رحلة الحج الداخلية والتعرف على أنفسنا من جسدنا المادي المرئي...
لنرتفع من مقام النفس الأرضية الشهوانية، إلى مقام نفس الراضية السماوية..
التعرف على الجسد المادي أولاً سيفتح لنا الأبواب لما هو أبعد من حدود الجسد المحدود...
معرفتنا للجسد الأول ستعطينا لمحات عن الجسد الثاني... وعندها يمكن الانتقال إليه
لذلك فلنبدأ بما هو مرئي ومادي ونراقبه ونتابع ما يحدث في هذا الجسد لحظة بلحظة
ليس على السطح والجزء الظاهر الذي نراه من الخارج فحسب، بل أيضاً ما يحدث في الداخل
بإمكاننا أن نراقب ونحس بما يحدث في داخل الجسد أيضاً، فأنا أستطيع أن أراقب يدي وأنا انظر إليها من الخارج
لكن عندما أغمض عيني بالرغم من أني لا أراها لكن لا يزال هناك إحساس داخلي أيضاً بوجود يدي..
أنا أحس بها رغم أني لا أراها، وهذا ما ندعوه بالإحساس الداخلي بالجسد
إذاًً عليك ألا تكون واعياً فقط لإحساسك الخارجي، فقط لما تراه بعينيك من هذا الجسد
فهذا لن يقودك إلى ما هو أبعد وأعمق... لما هو غير مرئي لكن موجود
كن منتبهاً لما تحس به في الداخل.. فالإحساس الداخلي مختلف تماماً .
إذاً الخطوة الأولى هي أن نبدأ الإحساس بالجسد من الداخل ومراقبة ما يحدث..
الجسد يتغير بتغير الحالات التي تمر بها أنت:
راقب إحساسك به عندما تكون في حالة حب، ستجد بأنك تحس بشيء محدد في داخلك.. بحالة معينة... أما عندما تعيش حالة من الكره تجاه شيءِ أو شخص ستجد أن هذا الإحساس الداخلي بجسدك قد تغير تماماً عن حالة الحب... عندما تكون في حالة من الكسل والخمول ستجد أن الإحساس يختلف عنه عندما تكون في حالة من النشاط والحيوية، أو عندما تشعر بالنعاس .. هناك دوماً اختلاف.
هذه الاختلافات المميزة يجب أن تكون معروفة بالنسبة لك، وعندما يكون إحساسك بهذا الاختلاف واضحاً لك، عندما تختبر وتصبح واعياً لإحساسك بجسدك من الداخل، عندها فقط ستبدأ تتعرف على الحياة الموجودة في داخل هذا الجسد وستتعرف على تاريخ الجسد والجغرافيا الداخلية لجسدك في طفولتك، شبابك وكهولتك.
....
المقام الأول: مقام النفس الأرضية
البداية تكون دوماً من القاعدة إلى القمة.. فلا قمة بلا قاعدة...
القاعدة هنا هي مقام النفس أو شاكرا الجذر.. وهي تعني الجذور والأصول الموصولة بأمنا الأرض..
مقام النفس يوجد في مركز طاقة الجنس والتي أدانها وشوهها المجتمع لزمن طويل .
ولأن المجتمع والمعتقدات لطالما أدانت الجنس واعتبرته خطيئة كبرى لا يجب الاستمتاع به، بقيت تلك الطاقة عالقة في ذلك المركز... في مكان ما في الشفاه أو الشرج أو الأعضاء التناسلية: ((التعلق الفموي، التعلق الشرجي، التعلق الجنسي))
بدلاً من أن تتحرر تلك الطاقة وترتفع لترتقي بنا وتنقلنا من الجذور إلى النور والعطور... بقيت سجينة ومكبوتة ومحاطة بالشعور بالذنب والإدانة والخوف.
يقول العلم أن على الإنسان أن يتحرر من تلك التعلقات.. أن يكون مرتاحاً ومتناغماً مع تلك الطاقة التي تسري في جسده، أن يكون قادراً على الاستمتاع بها بكل عفوية... لذا الجهد الأكبر هو جهاد النفس يبدأ في التحرر من تلك التعلقات والتخلص منها...
ليتحرر الإنسان من التعلق الفموي عليه أن: يصرخ، يصيح، يضحك، يبكي وينتحب فذلك سيساعده كثيراً..
ولهذا أكد هذا العلم على أهمية التواجد ضمن جماعة تعمل معاً، تسمح للفرد بالاحتكاك بالآخرين والتعبير بحرية ..وهذا يساعدنا في مواجهة مخاوفنا وأحاسيسنا ومراقبتها... ويشكل دعماً كبيراً لنا للتحرر من التعلق الفموي.
بينما التنفس السريع بطريقة عشوائية، يساعد كثيراً على التحرر من التعلق الشرجي، لأنه يضرب مباشرة على آلية الإطراح.. ويجعلك قادراً على الاسترخاء وتحرير تلك الآلية... ومن هنا يعتبر التأمل الحركي النشيط ذو أهمية كبيرة في المساعدة على الاسترخاء وتحرير الطاقة والانفعالات المكبوتة داخل الجسد.
ثم يأتي التعلق الجنسي في مركز الجنس عند الأعضاء التناسلية: هنا حيث تجتمع كل المخاوف والإحساس بالذنب وإدانة الجنس التي زُرعت فينا منذ الصغر... عليك أن تبدأ التعرف على جسدك وعلى الجنس من جديد بكل عفوية وحب، فإدانة الجنس هي إدانة الجسد والخوف من الجنس هو الذي يمنعك من اكتشاف الأسرار الموجودة في داخل هذا الجسد، عندها يكون من الممكن شفاء تلك الأفكار المشوهة والضرر الذي أصاب مركز الجنس، فيبدأ العمل بطريقة صحيحة وصحية من جديد.
عليك أن تبدأ التعلم كيف تكون سعيداً وممتناً ومستمتعاً بالجنس ككل الكائنات في الطبيعة..
بدون أي إحساس بالذنب.
يجب أن يسترخي مقام النفس من جديد ويتحرر من التوتر والإمساك وكذلك الإسهال..
يجب أن يعود ليعمل من جديد بكامل وأقصى طاقته وفقاً لطبيعته التي خُلق عليها بطريقة صحية وصحيحة
وهكذا ستبدأ الطاقة بالارتفاع والانتقال والتحرك بحرية من جديد دون سدود وحدود الفكر العنيد
....
هناك سبعة أجساد في الإنسان.. وهناك أيضاً سبعة مقامات أو مراكز للطاقة
كل مركز منها متصل بطريقة خاصة مع الجسد الموازي له
مقام الجسد المادي هو مقام النفس الأرضية، وهو أول مقام من الانسجام
مقام النفس لديه إمكانيتان: الأولى هي الطبيعية التي نحصل عليها مع الولادة
والثانية هي التي نحصل عليها في التأمل...
الإمكانية الطبيعية الأساسية لهذا المقام هي الرغبة الجنسية للجسد المادي
وأول سؤال يخطر في بال الباحث عن الحقيقة: ماذا علي أن أفعل بهذه القاعدة الأساسية؟
وهناك الآن إمكانية أخرى لهذا المقام، وهي العزوبية التي نحصل عليها من خلال التأمل.
الجنس هو الإمكانية الطبيعية والعزوبية هي نتيجة تحويل هذه الطاقة
كلما كان الفكر مركزاً على الجنس وهواجس الشهوة، يكون من الصعب الوصول إلى إمكانية المقام الأسمى وهي العزوبية الحقيقية.. الناتجة عن التحويل والتأمل وليس الكبت والجهل.
هذا يعني أنه بإمكاننا استعمال الحالة التي أعطتنا إياها الطبيعة بطريقتين
يمكننا أن نبقى كما خلقنا في الطبيعة، وعندها لا يستطيع النمو الروحي وجهاد النفس أن يحدث ويحول هذه الحالة..
الخطر الوحيد في طريق التحويل هو احتمال أن نبدأ نقاتل مركزنا الطبيعي وفطرتنا
أول عقبة أمام المتأمل أن ينغمس ويتقيد فقط في الطبيعة والفطرة والغريزة، فلا يستطيع الوصول إلى أسمى طبقات وطاقات جسده المادي فيتجمد عنده...
من جهة هناك الحاجة الجسدية، ومن جهة ثانية هناك فخ الكبت الذي يجعل المتأمل يتصارع مع الرغبة الجنسية..
الكبت أيضاً عقبة في طريق المتأمل...
هذه هي العقبة في المقام الأول، والتحويل لا يمكن أن يحدث مع الكبت والجهل.
إذا كان الكبت موجود وهو يصنع الجدران والحدود فما الحل؟..
الفهم سوف يحل المشكلة... التحويل يبدأ داخلنا عندما نبدأ بفهم الجسد والجنس من جديد واحترامه كهبة مقدسة من الله... لجسدك عليك حق...
وكل شيء نراه ويحدث لا بد له سبب... كل عناصر الطبيعة موجودة لكننا عميان ونغرق في بحور من اللاوعي... لكن إذا أبحنا واعيين لها سيبدأ التحويل الأصيل.. إذا عُرف السبب زال العجب... والوعي هو السر والسحر ومفتاح الكنوز الداخلية الثمينة.
الوعي هو الكيمياء التي تحول عناصر الطبيعة غير الواعية...
إذا أصبح الشخص واعياً تجاه رغباته الجنسية، مع شعور كامل وقبول وفهم جيد،
فالعزوبية ستبدأ تدريجياً تحدث داخله لتحل محل الجنس..
وما لم يصل المرء للعزوبية في جسده الأول، فمن الصعب العمل والوصول للطاقات الكامنة في أجساده ومراكزه
هناك سبعة أجساد في كيان الإنسان..
وهناك أيضاً سبعة مقامات أو مراكز للطاقة والألوان
كل مقام منها متصل بطريقة خاصة مع الجسد الموازي له
الجسد المادي
لجسدك عليك حق... علينا أن نبدأ رحلة الحج الداخلية والتعرف على أنفسنا من جسدنا المادي المرئي...
لنرتفع من مقام النفس الأرضية الشهوانية، إلى مقام نفس الراضية السماوية..
التعرف على الجسد المادي أولاً سيفتح لنا الأبواب لما هو أبعد من حدود الجسد المحدود...
معرفتنا للجسد الأول ستعطينا لمحات عن الجسد الثاني... وعندها يمكن الانتقال إليه
لذلك فلنبدأ بما هو مرئي ومادي ونراقبه ونتابع ما يحدث في هذا الجسد لحظة بلحظة
ليس على السطح والجزء الظاهر الذي نراه من الخارج فحسب، بل أيضاً ما يحدث في الداخل
بإمكاننا أن نراقب ونحس بما يحدث في داخل الجسد أيضاً، فأنا أستطيع أن أراقب يدي وأنا انظر إليها من الخارج
لكن عندما أغمض عيني بالرغم من أني لا أراها لكن لا يزال هناك إحساس داخلي أيضاً بوجود يدي..
أنا أحس بها رغم أني لا أراها، وهذا ما ندعوه بالإحساس الداخلي بالجسد
إذاًً عليك ألا تكون واعياً فقط لإحساسك الخارجي، فقط لما تراه بعينيك من هذا الجسد
فهذا لن يقودك إلى ما هو أبعد وأعمق... لما هو غير مرئي لكن موجود
كن منتبهاً لما تحس به في الداخل.. فالإحساس الداخلي مختلف تماماً .
إذاً الخطوة الأولى هي أن نبدأ الإحساس بالجسد من الداخل ومراقبة ما يحدث..
الجسد يتغير بتغير الحالات التي تمر بها أنت:
راقب إحساسك به عندما تكون في حالة حب، ستجد بأنك تحس بشيء محدد في داخلك.. بحالة معينة... أما عندما تعيش حالة من الكره تجاه شيءِ أو شخص ستجد أن هذا الإحساس الداخلي بجسدك قد تغير تماماً عن حالة الحب... عندما تكون في حالة من الكسل والخمول ستجد أن الإحساس يختلف عنه عندما تكون في حالة من النشاط والحيوية، أو عندما تشعر بالنعاس .. هناك دوماً اختلاف.
هذه الاختلافات المميزة يجب أن تكون معروفة بالنسبة لك، وعندما يكون إحساسك بهذا الاختلاف واضحاً لك، عندما تختبر وتصبح واعياً لإحساسك بجسدك من الداخل، عندها فقط ستبدأ تتعرف على الحياة الموجودة في داخل هذا الجسد وستتعرف على تاريخ الجسد والجغرافيا الداخلية لجسدك في طفولتك، شبابك وكهولتك.
....
المقام الأول: مقام النفس الأرضية
البداية تكون دوماً من القاعدة إلى القمة.. فلا قمة بلا قاعدة...
القاعدة هنا هي مقام النفس أو شاكرا الجذر.. وهي تعني الجذور والأصول الموصولة بأمنا الأرض..
مقام النفس يوجد في مركز طاقة الجنس والتي أدانها وشوهها المجتمع لزمن طويل .
ولأن المجتمع والمعتقدات لطالما أدانت الجنس واعتبرته خطيئة كبرى لا يجب الاستمتاع به، بقيت تلك الطاقة عالقة في ذلك المركز... في مكان ما في الشفاه أو الشرج أو الأعضاء التناسلية: ((التعلق الفموي، التعلق الشرجي، التعلق الجنسي))
بدلاً من أن تتحرر تلك الطاقة وترتفع لترتقي بنا وتنقلنا من الجذور إلى النور والعطور... بقيت سجينة ومكبوتة ومحاطة بالشعور بالذنب والإدانة والخوف.
يقول العلم أن على الإنسان أن يتحرر من تلك التعلقات.. أن يكون مرتاحاً ومتناغماً مع تلك الطاقة التي تسري في جسده، أن يكون قادراً على الاستمتاع بها بكل عفوية... لذا الجهد الأكبر هو جهاد النفس يبدأ في التحرر من تلك التعلقات والتخلص منها...
ليتحرر الإنسان من التعلق الفموي عليه أن: يصرخ، يصيح، يضحك، يبكي وينتحب فذلك سيساعده كثيراً..
ولهذا أكد هذا العلم على أهمية التواجد ضمن جماعة تعمل معاً، تسمح للفرد بالاحتكاك بالآخرين والتعبير بحرية ..وهذا يساعدنا في مواجهة مخاوفنا وأحاسيسنا ومراقبتها... ويشكل دعماً كبيراً لنا للتحرر من التعلق الفموي.
بينما التنفس السريع بطريقة عشوائية، يساعد كثيراً على التحرر من التعلق الشرجي، لأنه يضرب مباشرة على آلية الإطراح.. ويجعلك قادراً على الاسترخاء وتحرير تلك الآلية... ومن هنا يعتبر التأمل الحركي النشيط ذو أهمية كبيرة في المساعدة على الاسترخاء وتحرير الطاقة والانفعالات المكبوتة داخل الجسد.
ثم يأتي التعلق الجنسي في مركز الجنس عند الأعضاء التناسلية: هنا حيث تجتمع كل المخاوف والإحساس بالذنب وإدانة الجنس التي زُرعت فينا منذ الصغر... عليك أن تبدأ التعرف على جسدك وعلى الجنس من جديد بكل عفوية وحب، فإدانة الجنس هي إدانة الجسد والخوف من الجنس هو الذي يمنعك من اكتشاف الأسرار الموجودة في داخل هذا الجسد، عندها يكون من الممكن شفاء تلك الأفكار المشوهة والضرر الذي أصاب مركز الجنس، فيبدأ العمل بطريقة صحيحة وصحية من جديد.
عليك أن تبدأ التعلم كيف تكون سعيداً وممتناً ومستمتعاً بالجنس ككل الكائنات في الطبيعة..
بدون أي إحساس بالذنب.
يجب أن يسترخي مقام النفس من جديد ويتحرر من التوتر والإمساك وكذلك الإسهال..
يجب أن يعود ليعمل من جديد بكامل وأقصى طاقته وفقاً لطبيعته التي خُلق عليها بطريقة صحية وصحيحة
وهكذا ستبدأ الطاقة بالارتفاع والانتقال والتحرك بحرية من جديد دون سدود وحدود الفكر العنيد
....
هناك سبعة أجساد في الإنسان.. وهناك أيضاً سبعة مقامات أو مراكز للطاقة
كل مركز منها متصل بطريقة خاصة مع الجسد الموازي له
مقام الجسد المادي هو مقام النفس الأرضية، وهو أول مقام من الانسجام
مقام النفس لديه إمكانيتان: الأولى هي الطبيعية التي نحصل عليها مع الولادة
والثانية هي التي نحصل عليها في التأمل...
الإمكانية الطبيعية الأساسية لهذا المقام هي الرغبة الجنسية للجسد المادي
وأول سؤال يخطر في بال الباحث عن الحقيقة: ماذا علي أن أفعل بهذه القاعدة الأساسية؟
وهناك الآن إمكانية أخرى لهذا المقام، وهي العزوبية التي نحصل عليها من خلال التأمل.
الجنس هو الإمكانية الطبيعية والعزوبية هي نتيجة تحويل هذه الطاقة
كلما كان الفكر مركزاً على الجنس وهواجس الشهوة، يكون من الصعب الوصول إلى إمكانية المقام الأسمى وهي العزوبية الحقيقية.. الناتجة عن التحويل والتأمل وليس الكبت والجهل.
هذا يعني أنه بإمكاننا استعمال الحالة التي أعطتنا إياها الطبيعة بطريقتين
يمكننا أن نبقى كما خلقنا في الطبيعة، وعندها لا يستطيع النمو الروحي وجهاد النفس أن يحدث ويحول هذه الحالة..
الخطر الوحيد في طريق التحويل هو احتمال أن نبدأ نقاتل مركزنا الطبيعي وفطرتنا
أول عقبة أمام المتأمل أن ينغمس ويتقيد فقط في الطبيعة والفطرة والغريزة، فلا يستطيع الوصول إلى أسمى طبقات وطاقات جسده المادي فيتجمد عنده...
من جهة هناك الحاجة الجسدية، ومن جهة ثانية هناك فخ الكبت الذي يجعل المتأمل يتصارع مع الرغبة الجنسية..
الكبت أيضاً عقبة في طريق المتأمل...
هذه هي العقبة في المقام الأول، والتحويل لا يمكن أن يحدث مع الكبت والجهل.
إذا كان الكبت موجود وهو يصنع الجدران والحدود فما الحل؟..
الفهم سوف يحل المشكلة... التحويل يبدأ داخلنا عندما نبدأ بفهم الجسد والجنس من جديد واحترامه كهبة مقدسة من الله... لجسدك عليك حق...
وكل شيء نراه ويحدث لا بد له سبب... كل عناصر الطبيعة موجودة لكننا عميان ونغرق في بحور من اللاوعي... لكن إذا أبحنا واعيين لها سيبدأ التحويل الأصيل.. إذا عُرف السبب زال العجب... والوعي هو السر والسحر ومفتاح الكنوز الداخلية الثمينة.
الوعي هو الكيمياء التي تحول عناصر الطبيعة غير الواعية...
إذا أصبح الشخص واعياً تجاه رغباته الجنسية، مع شعور كامل وقبول وفهم جيد،
فالعزوبية ستبدأ تدريجياً تحدث داخله لتحل محل الجنس..
وما لم يصل المرء للعزوبية في جسده الأول، فمن الصعب العمل والوصول للطاقات الكامنة في أجساده ومراكزه